[email protected]
الحديث عن أزمة الاختناقات المرورية لم يأت من فراغ أو ترف فكري وشهية مفتوحة للحديث لمجرد الحديث كباقي قضايانا التي نتناولها يوميا في منتدياتنا الاجتماعية وتنتهي بمجرد انتهاء الجلسة، أقول ان قضية الاختناقات المرورية هي معايشة يومية لهذا الهم اليومي وللأسف ان أحدا لم يتبن حلاً ينهي أو يقلل من هذه المشكلة وبتصوري المتواضع ان حل هذه المشكلة يتمثل في خطين متوازيين الأول يتمثل في خصصة شركة النقل العام عبر طرحها للاكتتاب العام وتحديث أسطولها المتهالك وتسيير رحلات منتظمة كل نصف ساعة ومن فوائد هذه الخصخصة ابعاد الشركة عن الروتين والبيروقراطية الحكومية كما ان هناك مردوداً مادياً سيعود للمواطنين من أرباح هذه الشركة وسيكون هناك حماس ورغبة من الجميع في نجاحها باعتبار انه مشارك فيها. الأمر الآخر ان الباص الواحد سيقلل من الطريق ما يعادل 50 سيارة باعتباره ينقل خمسين راكبا وهكذا.أما المحور الثاني فيتمثل في جدية الداخلية في منع الرخص على الوافدين ما عدا بعض الوظائف التي تستدعي وظائفهم وجود سيارات وهذا ما نلاحظه هذه الأيام من جدية وزارة الداخلية ممثلة في الادارة العامة للمرور في تطبيق القانون على المخالفين ما كان له اثار ايجابية على ارض الواقع وكذلك نفوس المواطنين.في حالة تطبيق هذين المقترحين والعمل بهما أو أخذهما كنواة لفكرة وأضافة عليها المزيد من الأفكار حتما ستقلل من الزحمة بشكل كبير جدا.
الثلاثاء, 14 مايو 2013