@Tashaja3
حسين النيباري أحد الشباب الكويتي اللي أتعب وأنا أصف نشاطه وخوضه تحدي القطاع الخاص ونجاحه في فرض نفسه ليصبح عضوا فاعلا في واحدة من كبريات شركات القطاع الخاص »زين« وأنا أتحدث معه متسائلا إن كان سيشارك في الانتخابات القادمة من عدمه فإذا به يفاجئني باجابة لم أتوقعها منه وهو يؤكد بأنه سيشارك وبقوة، وحين سألته كيف بقـوة رد قائلا بدون تــردد »راح أطلع كل اللي أمون عليهم من بيوتهم من الدائرة الأولى الى الخامسة حتى لو اضطريت أتواجد في مراكز التصويت من السابعة صباحا حتى آخر المصوتين«!
ولا أخفيكم سرا تفاجئي بموقف حسين هذا بسبب معرفتي المسبقة به وعدم ميلانه للتناحر السياسي والانتخابات وما تفرزه من انقسام في المجتمع وشخصيا أعتبره أحد الأغلبية الصامتة التي تعزف عن الخروج والمشاركة في الانتخابات لأنه يعتقد بأن صوته لن يغير من واقعنا شيئا.
بالكويتي الكلام اللي قاله حسين خلا شعر جسمي يوقف، خلاني أشعر بأن للكويت رجالا ونساء آمنوا بربهم ودستورهم تظهر معادنهم وقت الشدائد لن يثنيهم ارهاب أحد أو تشكيك فلان وعــلان أو موقف هالتيار وذاك.
شعرت من كلام حسين بأن القوى السياسية المقاطعة حتما خسرانة هذا التحدي وسباق عزوف الشارع عن المشاركة ورهان تدني نسبة المشاركة الى مادون العشرين في المئة.
يا ترى كم حسين بيننا وهو صامت وسيخرج عن صمته يوم الاول من ديسمبر يوم الاقتراع ويوم أن تكون الكويت أو لاتكون حسب وصف النيباري حسين..ودمتم.
الخميس, 22 نوفمبر 2012
عصرت قلبي يالنيباري
