حبنا لهذا البلد واهله يجعلنا في كثير من القضايا نسكت للمصلحة العامة وحتى لا نوصف بأوصاف نحن بريئون منها، ولكن عندما يصل السيل الزبى وتبلغ القلوب الحناجر ويظن بنا خصمنا الظنون القبيحة هنا نعرف كيف نرد، الوطنية ليست اسماء تطلق على تجمعات فكل يدعي وصلاً بليلى وليلى لاتقر لهم بذاك، واليد التي تمتد للكويتيين ستقطع بسيف القانون قبل ان ترفع والفوضى العارمة التي تشهدها البلاد من تعدٍ طائفي على فئة كبيرة من المجتمع وتهديدها اما بالتصريح والتلميح، لسنا عاجزين عن الرد عليها والمستغرب ان هذه التجمعات لا يجمعها حب الكويت بل تجمعها المصالح الخاصة والاجندة الخارجية والقلب المليء بالكراهية، حب الكويت ليس بتجمع تفوح منه رائحة الحاويات المليئة بزبالات الافكار التي تحث وبخبث على احتقار الآخرين، وعندما تواجه هذه الافكار تجد صاحبها من اجبن ما يكون، بل إن بعضهم يهرب لمجرد وجودك في المكان نفسه فلا نامت أعين الجبناء.