زيد السربل
هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.
من المسلمات عند الأقوياء الأوفياء أن تهتز المشاعر والأحاسيس، وان تنتفض العقول والأفئدة وكل الحواس الخمس لتبلغ ذروتها عندما تشتد المحن وتزداد المخاوف .... وفي موقف الأزرق الذي يحسد عليه في بطولة كأس آسيا الحالية في قطر يبدو أن فرسان الكويت الأوفياء على موعد مع التحدي والذود عن سمعة الكرة الكويتية بعد الورطة في محنة الخسارة الأولى أمام التنين الصيني بسبب فعل مكشوف وفاضح لحكم غير حيادي لهذه المباراة، وكان السبب الرئيسي بحرمان الكويت من فوز كان قريب المنال ومستحقاً، لم يكن هذا الحكم الاسترالي الجنسية موفقا في كل قراراته حتى وان أصاب في بعضها ولم يحرك معاونوه ساكناً بل زادوا الطين بله بمجاملته والانسياق وراء قراراته خوفا منه أو حقدا عليه ليضعوه في موقف المذنب الذي يستحق أن يكون أول المغادرين لهذا التجمع الرياضي الكبير، قد يعتقد البعض أنها لعبة من الحكام أنفسهم وقد يعتقد البعض أن وراءها أيادي خفية يقصد منها الإساءة للكويت وللكرة الكويتية التي بدأت تستعيد وضعها الطبيعي، وأنها لعبة ومكيدة يشترك بها أطراف عدة لها حظوة التسلط والتعجرف والانحياز ولا يهمهم سوى إبعاد الكويت خارج دائرة البطولة. وعندما ينقشع الضباب عن هذه الدورة الكروية التي كنا نتلهف الى متابعتها بشغف ولنا نصيب في الحصول على لقبها مرة واحدة ينكشف المستور وتبين الحقائق بان اللعبة لم تعد منافسات كرة قدم وتوثيق عرى التفاهم ومد جسور التعاون والصداقة والألفة، بل لعبة مصالح ترتكز على مبادىء وقيم غير منطقية وخاطئة مثل (شيلني وأ شيلك) و(عطني واعطيك) و(ما يخدم بخيل) وغيرها من المفاهيم التي بدأت تسود وتدب في أوصال المجتمع الرياضي و أصبحت تتغلغل في المجتمعات الاخرى، لكن بيرق الكرة الكويتية سيرفعه لاعبو الأزرق بعد أن عرفوا ما يدور حولهم من ألاعيب وتصرفات مدسوسة وبعد أن تكيفوا مع البيئة الكروية التي أصيبت وللأسف بملوثات لم تكن معروفة .. وهل يستمر مسلسل الجدل ودس السم في العسل أثناء المباريات المقبلة أم تنعم البطولة ببيئة صالحة وخالية من كل الشوائب؟وهل كل الحكام هم من نوع بنيامين أو نيتنياهو في هذه الدورة الكروية؟ والله يستر على ممثلي التكتل وكل من أيدنا برأيه.