محمد شرهان
البعض يصعب عليهم السياحة خارج الكويت بالطبع لأمور مالية لا يستطيع محدودو الدخل الحصول عليها إلا بالاقتراض الاستهلاكية من البنوك، وهذا يضع عبئاً مالياً على كاهل المواطن وسيضطر الى تحمله بعد رحلة السياحة لكن في الآونة الاخيرة قطعنا اشواطاً في توفير اجواء سياحية معقولة داخل الكويت، ولا بأس من ذكر الاسماء بعيداً عن الدعاية مثل توفير منتجعات جميلة كمنتجع المنقف واكوابارك والقرية السياحية الى جانب رمز السياحة الكويتية »المدينة الترفيهية« والخيام الصيفية التي وفرتها الهيئة العامة للشباب والرياضة مشكورة على هذا الجهد الجميل الذي احتوى جانباً كبيراً من انشطة الشباب في فترة الصيف وقضاء اوقاتهم في ما هو مفيد ومسل في الوقت نفسه، وفي الحقيقة اذا وجدت سياسة سياحية احترافية وتسويقية وفندقية عالية الجودة حتماً سنجد مردوداً في المقابل وهذا شق اقتصادي مهم جداً فيه لتحقيقه جوانب عدة، سياحياً واقتصادياً وترفيهيا واعلاميا ستجعل من الكويت منطقة سياحية من الدرجة الأولى اذا استطعنا احتواء الجوانب المختلفة باسلوب احترافي في الجانب التسويقي والاعلامي والفندقي، وسنجعل من الكويت منطقة سياحية للأجنبي قبل الكويتي وسيجد الكويتي في بلده الراحة التي ينشدها في البلاد التي يسافر اليها ويصرف امواله فيها، واذا وضعنا خطة سياحية محبوكة بين اجهزة الدولة وكوادرها سنخلق من الكويت بلداً سياحياً، النجاح فيه مؤكد وهذا ليس ببعيد على الشباب الكويتي الذي اثبت في اكثر من مناسبة انه قادر على تحقيق ما يبهر العقل ويجذب النظر ويجعل الكويت محوراً سياحياً اقتصادياً وكل عام والكويت وأهلها بسياحة وخير.