شارع العجمي
الفرق بين كنا وكنتم: انكم كنتم تجاراً شريفين بنيتم الكويت وساهمتم في دخل الكويت وقدتم النهضة التعليمية والبرلمانية واممتم النفط ووضعتم تشريعات اساس النهضة الكويتية ومن ينكر ذلك يكون جاحدا، وكنا بجهلنا نخرج نوابا مساحين جوخ، يقلقصون كما قال العم احمد الخطيب أمد الله في عمره.
والآن انعكست الآية تماماً: حيث تعلمنا واصبحنا اصحاب شهادات عليا وقدمنا نماذج وطنية لا يخافون في الله لومة لائم.
وماذا فعلتم الآن. اصبحتم تجارا جشعين، هربتم اموالكم للخارج وبنيتم دولا بأموال الكويت المهربة واصبح همكم تنظيف ميزانية الكويت وقدمتم نوابا يقلقصون ومساحين جوخ ولن نذكر الاسماء وانتم تعرفونهم بس هم ينفذون اجندة المعازيب بضرب المطالب الشعبية وتحويل الحنفية الى جيوب المعازيب، وانتشر فسادكم الى جميع مراكز الدولة.
فهذه الكويت تعاني من الفساد الاداري والمالي والتقارير الدولية تشير الى ذلك فعند مراجعة اسماء اللجان الاقتصادية نجد انها محتكرة على ابنائكم ولا يوجد معهم مطلق ولا غلوم. بس نفس الشلة اياها هذه عدالتكم الاجتماعية الآن وجميع اللجان المهمة المالية مختصرة على تلك الدماء الحلوة، فنجد ان الاسم يتكرر في جميع اللجان وكأن ما في هذا البلد الا هذا الولد. واصبح هدفكم ضرب الوطن والمواطن فما يملكه المواطن هو ملك للدولة من سكن وغيره وانتم ضربتم الاقتصاد الوطني بالتلاعب بالبورصة واخذ فلوس المواطنين السذج وهربتما الاموال ولا يطولكم القانون وحجزتم عنا البحر من امتداد مينا عبدالله حتى النويصيب، والله يستر لا تحجزوا عنا الهواء ولم تقدموا لميزانية الدولة التي تعاني من العجز كما اعلن وزير المالية اي شيء فماذا انتم فاعلون.
»وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلماً«.
»والله المستعان على ما تصفون«.