بدر الناصر
هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.
صرح وزير الكهرباء الشريعان في بعض القنوات الفضائية قبل رمضان بأنه سيقوم بصرف راتب لموظفي الوزارة العاملين في المحطات في العيد، واتى مؤكدا كلامه في نصف رمضان وقال بالحرف الواحد »بالعيد سوف نقوم بصرف راتب« الى العاملين بالمحطات وكان تصريحة بالنسبة لي شخصيا »كلام فاضي« ليس له اي سند قانوني بل كما يقال»كلام لا يهش ولا ينش«، لانني في المقام الاول مقتنع اقتناع كلي بأن الوزير ليس سوى وزير شكلاً من دون صلاحيات لان من يقوم بتحريكه مع الاسف من هم تحته. اضافة الى ان هذا القرار كان مجرد تخدير للموظفين لانه وقبل كل شيء ليس بيد الوزير التصريح به وتأكيده دون مخاطبة ديوان الخدمة ووزارة المالية واخذ الموافقة وعندها يكون تصريحه محل ثقة، ناهيكم انني فقدت الثقة بالوزير بسبب كثرة الفساد في وزارته دون محاولته لمعالجة او اصلاح ما تعانيه افسد وزارة في العالم كما اوضحت تقارير بعض المؤسسات الرقابية الخارجية المتابعة لاكثر وزارات الدولة فساداً! انا الى الآن غير مقتنع بأن الشريعان سيكون »قد كلمته« ويقوم بصرف الراتب الاضافي للموظفين الذين ملوا وعوده وهم رغم ذلك صابرون على كل المشاكل التي يعانون منها من نقص في العلاوات وبدلات الخطر. وغيرهم من هم على الكراسي الجلدية والمكيفات يسيطرون ويعبثون بمصير موظفي المحطات. الآن لسان حال كل موظف يقول »نبي السلامة« على رواتبنا الاساسية والسبب كلمة »سقط سهوا« ناهيكم عن سقوط اسماء الكثيرين في كل عام ممن يستحق البونصات ويعملون بجهد في تلك المحطات الخطرة. وانا اوجه سؤالاً واحداً للوزير رغم معرفتي التامة بالجواب: انت قلت وصرحت بانك ستصرف الراتب والمكافأة في العيد وسؤالي هل هو عيدنا المعروف او عيد المشمش.؟! انا على يقين بأنك لن تفعلها وتكسر بكلامي كمواطن يحاول ان يكشف لك وعودك الفشوشية وتقوم بمخاطبة الديوان ووزارة المالية فعليا واخذ الموافقة وبعدها النشر في الصحف كما تفعل جميع وزارات الدولة واعلام موظفيك بأنك خاطبت الديوان وتمت الموافقة وحينها سأقول انك »قد كلامك« وعيدك مثل عيدنا.! وحتى تعلمون بحقيقة كلامي اين الوزير عن مكافآت طوارئ 2003 و2007؟ الجواب »تلهمد« من قبل بعض المسؤولين في الوزارة ونهب اموال وحق غيرهم، وهم الموظفون العاملون في المحطات الذين ظلموا كثيرا من قبل وزارتهم والذين دفنت حقوقهم امام اعينهم ولا يمكنهم استرجاعها. والله المستعان.