الدوبلير هو الشخص الذي ينوب عن الممثل أو البطل في القيام بالمشاهد الخطرة،حيث يقوم مخرج العمل باستبدال الممثل بشخص متمرس يمكنه أداء المهام الخطرة نيابة عن بطل الفيلم، فكل ما على الدوبلير هو إنهاء المشاهد وأخذ نفس ملابس الممثل حتى لا يلاحظ المشاهد الاختلاف بينهما. «منقول»
وتتفاوت طبعاً جودة صناعة السينما من بلد الى بلد، ففي هوليوود تخضع الشركات المنتجة لمعايير عالية في الجودة لا تقبل تلك الشركات بأقل من التميز في كل شيء، ويأتي حرصها على الدقة باختيار دوبلير للنجم يكون بذات الجسم والشبه وان لم يجدوا هذا التطابق فإنهم يقومون بعمليات تجميل ويستخدمون الماكياج لبلوغ التطابق المطلوب، اما في بوليوود فإن الشركات المنتجة تمشي حالها في هذا الجانب باستخدام تقنية عالية لتنفيذ التشابه بين البطل الحقيقي والدوبلير، وفي السينما المصرية حدث ولا حرج، فالبطل الاصلي في المشهد حسين فهمي والدوبلير يشبه المغرد بدر فرحان، اما في هوليوود الكويت وبوليوود الحكومة والسينما المصرية في مجلس الامة، سترى العجب العجاب يا عزيزي وحبيبي القارئ، فقد بلغت البلاهة فيهم ان يستعينوا بدوبلير مكشوف لقضاياهم السياسية، فالبطل الحقيقي في البرلمان علام الكندري والدوبلير صفاء الهاشم؟! وفي الحكومة ستجد ان من يقوم بدور الدوبلير عادل الخرافي, بينما البطل الحقيقي هو هند الصبيح؟! وليست هنا المصيبة والمشكلة والطامة والكارثة، بل في قبول الجمهور بهذا النوع الرديء من السينما المكشوفة والافلام الهابطة، وان كان هناك دور بطولة قام به دوبلير يتطابق مع البطل فإنه للتجار والمتنفذين الذين اخذ وكالتهم سعدون حماد و عسكر العنزي فإن وجه الشبه بينهم متطابق بالشكل والمضمون، ورغم خطورة المشهد إلا ان الجمهور يضحك.
الأربعاء, 04 أبريل 2018
دوبلير كويتي

جعفر محمد
وسع صدرك