القسطنطينية وفتحها بشارة النبي عليه السلام أميرها محمد الفاتح وتاريخ الامبراطورية العثمانية والمد الاسلامي في ذاكرة كل مسلم وما حصل في تركيا من انقلاب عسكري نسجت خيوطه ومؤامراته في واشنطن لوأد هذا النظام الذي في ظله أعز الله الاسلام وأهله وسمع الأذان في تركيا وبدأ تعليم اللغة العربية «ويأبي الله إلا أن يتم نوره» وما حصل «لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم» ستظل تركيا وستظل القسطنطينية خنجرا في خاصرة أوروبا المسيحية مهما حصل فيها من علمانية وبعد عن هدي النبوة ستظل بوابة ينطلق منها جند الله لينشروا دين الله ويضيؤوا الحق في كل مكان. واعلموا أن دين الله وملة التوحيد ستغزو أرجاء الدنيا لانه دين الله «إن الدين عند الله الإسلام»، وأن أعداء الإسلام من بني علمان والليبراليين والدواعش وملة الكفر والإلحاد سينطبق عليهم قول الله «سيهزم الجمع ويولون الدبر» فالحمد لله الذي أمحق الباطل في تركيا والعزة لله ورسوله وللمؤمنين والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين والحمد لله رب العالمين.