أكدت أوساط سياسية أن المواقف الحالية لكتلة أغلبية 2012 وتخبطها بالأفعال التي تصدر منها في الفترة الاخيرة ما هي الا ضرب من الجنون، مشيرة الى ان رفع سقف المطالب من قبل الأغلبية دليل على الإفلاس والتخبط، مشبهة حالتها بالهستيرية وعدم استيعابها حكم المحكمة الدستورية الذي قضى ببطلان مجلس 2012، ما جعلها في هذه الحالة التي تعتبر انتحارا سياسيا.
واستغربت من دعوات الأغلبية لعقد مؤتمر حوار وطني، مشيرة الى ان الأغلبية ونوابها طالما ضربوا الوحدة بتصاريحهم التي شقت الصف الوطني، وتخوين البعض والتشكيك في ولائهم اضافة الى التأجيج الطائفي، وفي كل تجمعاتهم لابد ان يكون هناك سيل من الشتائم لكل من يخالفهم الرأي، ومحاولة تهميش الآخر بشكل واضح وصريح من خلال أغلبيتهم بمجلس 2012 المبطل.