اكد علي الغانم رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت امس على أهمية تنشيط العلاقات الاقتصادية وإقامة مشروعات استثمارية مشتركة وذلك خلال استقباله جان بوكيل رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية الكويتية في مجلس الشيوخ الفرنسي والوفد المرافق له، بحضور ماري ماسدوبوي سفيرة جمهورية فرنسا لدى الكويت،و رباح الرباح مدير عام الغرفة.وحث الغانم الجانب الفرنسي على تكثيف الوفود التجارية بالتعاون مع نظرائها من الغرف التجارية الفرنسية وكذلك جمعية أرباب العمل الفرنسيين الدولية «MEDEF»، بهدف خلق شراكات تجارية واسثمارية جديدة والاستفادة من خبرات الشركات الفرنسية في تنفيذ مشاريع الخطة التنموية 2035 والتي تتضمن العديد من المشاريع الكبرى في مختلف القطاعات، موضحاً أن الغرفة مستعدة لتقديم خدماتها للوفود الاقتصادية الفرنسية وإتاحة الفرصة للقاء نظرائهم من أصحاب الأعمال الكويتيين.من جانبه أعرب بوكيل عن سعادته بزيارة الغرفة موضحاً أن الهدف من الزيارة هو توثيق العلاقات المتميزة بين فرنسا والكويت، مؤكداً اهتمامه بايجاد سبل التعريف بالفرص المتاحة في مختلف القطاعات والحوافز التي تقدمها فرنسا للمستثمر الأجنبي، كما دعا الغرفة لتبادل زيارات الوفود التجارية للاطلاع عن كثب على الفرص المتاحة في كلا البلدين، وأضاف أن مجلس الشيوخ الفرنسي يعمل جاهداً على تهيئة المناخ الاستثماري المناسب من خلال سن القوانين والتشريعات المتعلقة بجذب رؤوس الأموال المباشرة التي تواكب آخر المتغيرات التي شهدتها الساحة الاقتصادية.